وكانت تيفاني ميشيل آموس (25 عاماً) قد أخبرت الشرطة في هيوستن أنّها كانت تعلم بأنّ الصبي كان في السادسة عشر من عمره عندما أرسلت إليه صورها من هاتفها المحمول. وذكرت السجلات أنّها كانت تحتفظ بتاريخ ميلاده (30 آذار\مارس 1995) في هاتفها.
وفي عيد ميلاده السابع عشر ومرات قليلة لاحقة مارس الإثنان الجنس في شقتها بحسب سجلات المحكمة.
وأوقفت آموس عن العمل في الثاني من أيار (مايو) الجاري بعد أن اكتشفت إدارة المدرسة علاقتها بأحد تلامذتها. واظهر تحقيق أنّ تلميذاً واحداً فقط متورط في المسألة بحسب بيان المدرسة.
وكانت آموس وطالبها تبادلا أرقام الهاتف بعد لقائهما في المدرسة. وبعدها التقطت صوراً عارية لها في منزلها وأرسلتها من هاتفها إلى هاتفه في آذار (مارس) الماضي وفقاً لإفادة الإعتقال. وتورط الإثنان في تواصل جنسي عبر الرسائل النصية في ذلك الشهر. وقالت آموس إنّها أعطت عن قصد الفتى عنوان منزلها.
واعتقلت آموس الأسبوع الماضي وأطلق سراحها بعد يوم واحد بكفالة قدرها 5 آلاف دولار.